وضمّنت الموديل البالغة 27 عاماً منشورها مقاطع فيديو تُظهر لقطات من الأجواء وراء كواليس العمل الذي جاء أشبه بفيلم قصير، معلّقةً بالإنكليزية: «شهدنا على الكثير من سفك الدماء... ومن السهل أن ننسى أنّ صدمة طفلٍ فلسطينيّ هي معاناة أبدية (...) هذا الفيلم هو الخيط الذي يربطنا جميعاً بكلّ طفلٍ يعاني».
كما عبّرت بيلا عن امتنانها لمشاركتها في هذا المشروع، شاكرةً فريق العمل، بمن فيهم مغني الراب الفلسطيني ذي الـ 15 عاماً، MC Abdul (عبد الرحمن الشنطي)، والمخرجة والممثلة الفلسطينية هيام عباس، والمخرج الفلسطيني صقر خضر، والكوميديان والممثل والسيناريست والمخرج المصري الأصل رامي يوسف.
أمّا أرباح هذه الأغنية التي كتبها وسجّلها مصطفى أحمد في عام 2022، فستعود إلى «صندوق إغاثة أطفال فلسطين».
وكما بات معلوماً، هذه ليست المرّة الأولى التي تعبّر فيها بيلا المتحدّرة من عائلة نجت من النكبة قبل انتقالها للعيش في الولايات المتحدة، عن تأييدها للقضية الفلسطينية. فهي لا تفوّت مناسبة من دون إبداء دعمها لأبناء شعبها، آخرها حين تبرّعت مع شقيقتها عارضة الأزياء جيجي بمبلغ مليون دولار أميركي لمنظّمات إنسانية تساعد النازحين والأطفال والعائلات المتضرّرة من حرب الإبادة الصهيونية على غزّة.