إتخذت ميريام كلينك من صفحاتها على السوشال ميديا منبراً للتعبير عن آرائها بجرأة. بعضهم يرى أن عارضة الازياء تتخطّى بعض الخطوط الحمر عند الحديث عن الجنس على مواقعها الافتراضية، بينما آخرون يجدون أنّها حالة خاصة في الساحة الفنية لا يمكن مقارنتها مع باقي المغنيات. هكذا، تابعت ميريام التظاهرات التي تشهدها المناطق اللبنانية، وعبرت أخيراً عن الأزمة المادية التي تعاني منها إثر تجميد أحد المصارف حسابها لعام كامل، طالبة المساعدة المالية من محبيها. تابعت ميريام طرحها للأغاني المثيرة للجدل، وكشفت أخيراً عن أغنية «أوعا ترجعلي» التي صوّرتها على طريقة الفيديو كليب. الاغنية كتبها ولحّنها الياس الرحباني، وسبق وتعاونت ميريام مع الفنان اللبناني في أعمال سابقة قبل أعوام. الرحباني الذي يملك تاريخاً لافتاً، لا يشترط التعاون مع أيّ فنانات، وسبق أن غنت هيفا وهبي من أعماله أغنية «بدي عيش» التي طرحتها عام 2005. كلينك إختارت موضوع العنف ضد المرأة، لكن بالطبع تضمّن الكليب مشاهد مثيرة من ناحية الثياب والايحاءات الجنسية. كما ظهرت بكدمات على وجهها كدليل على تعنيف حبيبها لها، ومحاولة طرح تلك المشكلة التي يعاني منها المجتمع اللبناني ولكن بأسلوب سطحي. تقول ميريام في مطلع الاغنية «أوعا تفكّر حالك رجّال إذا عنّفتها، حتى لو بالكلام... أوعا ترجعلي»، لتعود المغنية لاحقاً وتلفت بتغريدة الى أنّ الدولة مشغولة حالياً بالتظاهرات لذلك لن يزعجها كليب أغنيتها.