نشرت «الأخبار» في عددها الصادر بتاريخ 17/3/2019 مقالاً بعنوان «متى تدفع قبنّض لمحمد الأحمد سؤال حيّر العلماء»، فإذا بالمواقع الإلكترونية والصحفات الفنية تنهال على الخبر وتبدأ بتداوله على نطاق واسع. الأمر الذي حوّل الموضوع إلى قضية رأي عام، خصوصاً أنّ المنتج السوري محمد قبنّض هو نائب في مجلس الشعب! هكذا، لم يكن أمام «الحجي قبنّض» سوى الالتزام بالوعد الذي قطعه على نفسه أمامنا، بتسديد كامل حقوق المخرج فهد ميري والنجم محمد الأحمد عن مشاركتهما في مسلسل «فرصة أخيرة» من دون أن يأتي على ذكر الممثلة اللبنانية دارين حمزة! وبالفعل لدى أوّل زيارة لميري مع الوكيل القانوني للأحمد إلى مقر «قبنض»، حرّر المنتج السوري لهما شيكَيْن مؤجّلَيْن بقيمة ما تبقى لهما من أجر! بعضهم اعتبر أنّ ما جرى انتصار للصحافة التي لاحقت الموضوع، لكن هناك مَنْ نظر إلى المسألة من ناحية أخرى معتبراً أنّ ما يحصل هو تطبيق لقاعدة «خيّار وفقوس» من قبل المنتج السوري كونه لم يسدد حتى الآن للممثلة اللبنانية دارين حمزة أجرها بعدما تقاسمت بطولة المسلسل مع الأحمد! وغالباً لأنّه يفكّر بعدم حاجة شركته لنجمة فيلم «بيروت بالليل» (إخراج دانيال عربيد) خلافاً لمَنْ عملوا معه من سوريا! المشكلة أنّ الممثلين الذين يعملون مع هذه الشركة لا يحصلون على نسخ مصدّقة من عقودهم، لذا لن يكون أمام الممثلة اللبنانية سوى تكريس حملتها ضدّ النائب السوري عبر الوسائل الإعلامية على أمل استرداد حقّها!