حاولت ليلى عبد اللطيف أن تعود إلى الشاشة مراراً لتقديم برنامج «التاريخ يشهد» على قناة lbci أو ما يشبهه، بعدما تجمّد العمل عام 2017 إثر التصريحات الخائبة التي خرجت بها. يومها كان «نجم» ليلى ساطعاً بعد إسقاطها على الشاشة بـ«المظلّة»، ولكن تلك المحاولات باءت بالفشل، ووصل الأمر إلى ما يشبه «المهزلة الاعلامية» بسبب التوقعات التي تنبأت بها ليلى وفشلت. كما بدأت المطالبات الاعلامية بمنع ظهور «البصّارين» على الشاشة. حتى أن تصريحاتها باتت محطّ سخرية إجتاحت المواقع، خاصة تلك التي تتعلّق بإصرارها على أن الوزير السابق جان عبيد سيكون رئيساً للجمهورية. هذا الأمر أجبر lbci على إغلاق «ملفّ» ليلى إلى الأبد، فكان مصيرها التنقّل على محطات أخرى أبرزها «الجديد». حاولت الاخيرة أن تكون ملاذاً للبصّارة وكانت تستضيفها في برامج عدة منها برنامج طوني خليفة، إضافة إلى حضورها ليلة رأس السنة. وها هي تعود وهذه المرة من باب الغناء. فقد تعاقدت ليلى مع قناة mtv للمشاركة في برنامج «ديو المشاهير» الذي تقدمه أنابيلا هلال وسيبصر النور خلال شهر تقريباً. محاولة العودة هذه ترمي إلى تلميع صورة ليلى وإبراز جانب آخر لها غير التوقعات. ستحاول عبد اللطيف إستغلال الفرصة وإبراز وجهها الانساني، على إعتبار أن المشترك الفائز في نهاية «ديو المشاهير» يقدم جائزته المالية لإحدى الجمعيات الخيرية. إذاً، المشاهد أمام جولة أخرى من إطلالات ليلى، وهذه المرة ستلتقط «الميكرو» لتكشف عن مواهبها الغنائية. على أن تعود مرة أخرى إلى كرسي التوقعات ليلة رأس السنة وتتحف المتابع بمفاجآت 2019.