It’s true. My content is blocked by Rotana because of their new agreement with Deezer. I am devastated to see my efforts vanish after all these years (1)
— Elissa (@elissakh) 11 octobre 2018
في هذا السياق، وبعدما انهالت عليها كمية كبيرة من الإستفسارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول حجب أعمالها عن منصّات موسيقية (على رأسها يوتيوب)، شدّدت على إليسا التي طرحت أخيراً ألبوم «إلى كلّ اللي بيحبّوني»: «نعم سأكمل بمفردي». ثم أوضحت الفنانة اللبنانية في تغريدة بالإنكليزية أنّ «محتوى أغنياتي محجوب عن المتاجر الرقميّة بسبب اتفاق «روتانا» مع «ديزر». يؤسفني أن أرى مجهودي يتلاشى بعد كلّ هذه السنوات»، مضيفةً: «لست سعيدة أبداً بما يحدث، وحزينة لكوني عاجزة عن فعل أي شيء حالياً، باستثناء محاولة إيجاد حلّ مع «روتانا» بشأن ما حصل»، قبل أن تختم بالقول: «فلنأمل أن تتجه الأمور إلى مكان أفضل، وسأعلمكم بأي جديد. أحبكم جميعاً».
لا شكّ أنّ الأمر سيشمل كلّ الفنانين العرب المتعاقدين مع روتانا، أمثال نوال الزغبي، وعاصي الحلاني، ونوال الكويتية، وأنغام، وغيرهم، على أن تكون له تبعات على مستقبل هذه الشراكات لكونها تحدّ من انتشار أعمال هذه الفنانين وتحصرها بجهة محدّدة مصعّبة مسألة الوصول إليها من قبل مختلف فئات الجمهور. علماً بأنّ الحلاني
زار أخيراً مقرّ شركة «ديزر» في فرنسا.
لا تنفصل خطوة «روتانا» عن التغيير الجذري الذي أحدثته خدمات البث التدفّقي (ستريمينغ) في مجال الموسيقى حول العالم، وهو ما بات يُترجم في نتائج الجوائز العالمية، ونسب الاستماع التي ترصدها الشركات الكبرى. في المقابل، قوبلت خدمات الـ «ستريمينغ» في الخارج برفض عدد من الفنانين، من بينهم على سبيل المثال نجمة البوب الأميركية الشابة تايلور سويفت التي سبق أن قاومت هذا المنحى، قبل أن يتغيّر الوضع لاحقاً.