يسعى شريط «What Do Muslims Want» (ماذا يريد المسلمون؟) إلى تثبيت الفكرة التي ترسخت لدى معظم الغربيين عن المسلمين: إنّهم إرهابيّون. ويجمع الشريط مشاهد من مقابلات تلفزيونية عدة مع عرب وأوروبيين وأميركيين يتحدثون عن الإسلام، إلى جانب خطب في الجوامع يدعو فيها خطباء إلى موت الغرب والسيطرة على أميركا وأوروبا وبسط سلطة الإسلام فيها. كما نرى صوراً من تظاهرات يقوم خلالها المتظاهرون بحرق الإعلام الأميركية. ويقول معدّ الشريط إنّ الأميركيين مروا بهذا الظرف من قبل. فننتقل إلى خطاب للرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت في الحرب العالمية الأولى يتحدث فيه عن الخطر النازي ليشمل معدّ الشريط «الخطر الإسلامي» بالخطر النازي على العالم سابقاً. ونرى صوراً للمجازر النازية تليها صور من تفجيرات ومآسٍ يُتهم المسلمون بأنّهم وراءها، وخصوصاً تفجيرات 11 أيلول، كي يؤكد معدّ الشريط فكرته. ونسمع صوت روزفلت يقول «الخطر آتٍ لمكان قريب من وطننا».ثم ننتقل لنرى صوراً لأطفال يحملون أسلحة أو يلبسون أكفاناً كالاستشهاديين في استعراضات. ثم نرى أحد الاستشهاديين يصلّي قبل أن يقف ويتلو وصيته وهو يحمل القرآن.
وينتهي الشريط على مشهد من ساحة تيانانمان في الصين إثر انتفاضة الطلاب فيها، وتحطيم الألمان لحائط برلين الشهير بعد توحيد ألمانيا، ومشهد إزالة تمثال لينين في ليتوانيا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وإزالة تمثال صدام حسين في بغداد غداة دخول الأميركيين إليها.