الحوثي يتابع بشكل يومي تطورات العدوان على غزة، كما كان يتابع تطورات العدوان على اليمن
وأكد المشاركون في مسيرة صنعاء، في بيان صادر عنهم، دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية. وجاء في البيان أن صنعاء «تقف موقف الجهاد إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة، بالسلاح والرجال والمقاتلين والإمكانات في مواجهة العدو الصهيوني». وأضاف إن «صنعاء حاضرة للمشاركة الفعلية وإرسال مئات الآلاف من المجاهدين للدفاع عن فلسطين والشعب الفلسطيني والمقدّسات»، معلناً التأييد الكامل لأيّ قرار يجده قائد «أنصار الله» مناسباً في إطار التنسيق مع محور المقاومة. وفي الوقت ذاته، باركت العشرات من الوقفات الاحتجاجية في العاصمة، عملية «طوفان الأقصى». وأعلن المشاركون فيها جاهزيّتهم لأيّ خيارات تتّخذها قيادة «أنصار الله»، مجدّدين «الموقف الثابت لأبناء الشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والعمليات البطولية التي تنفّذها المقاومة ضد العدو الصهيوني، باعتبار القضية الفلسطينية القضية المركزية والأولى للشعب اليمني والأمة». ودعت التظاهرات الشعوب العربية والإسلامية الحرّة إلى الخروج من حالة الصمت، والمبادرة إلى دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، محذّرةً أميركا من التدخل المباشر في الحرب، لأن مصالحها ستصبح في هذه الحالة هدفاً مشروعاً لصواريخ محور المقاومة.
من جهته، أكد عضو وفد صنعاء المفاوض، عبد الملك العجري، أن الحوثي «يتابع بشكل يومي تطوّرات العدوان الصهيوني على غزة، كما كان يتابع تطورات العدوان على اليمن»، مضيفاً، في تغريدة على منصة «X»، إن «هذه المتابعة ليست رغبة في الحرب ولا أشراً، بل هي شعور بواجب أصيل، وانطلاقاً من عقيدة راسخة لا تعفي أيّ عربي أو مسلم أو إنسان حرّ وسويّ من مسؤوليته، بقدر ما يستطيع، تجاه أعدل وأشرف قضية في العالم الحديث».