مقالات مرتبطة
رئيس وزراء فنلندا، يوها سيبيلا، قال في تصريح لإذاعة «أوليسراديو» الحكومية إن «الوضع في اليمن تسبب بهذا القرار، لكن بالطبع كانت (عملية قتل خاشقجي) جزءاً من المبرر المنطقي العام». ووصف الوضع في اليمن بأنه «كارثي». وقال إن «أي تراخيص موجودة أصلاً (لتصدير السلاح) هي قديمة، وفي ظل الظروف الحالية لن نتمكن بالتأكيد من منح أي تراخيص جديدة». وخلافاً لفنلندا، شمل قرار الحظر الألماني الذي أعلن عنه في تشرين الأول/اكتوبر سحب التراخيص الصادرة أساساً للسعودية.
يُشار إلى أنه في شهر أيلول/سبتمبر، كشف موقع «نيوز ناو فنلندا» الإخباري أدلّة مصوّرة تظهر استخدام مدرعات مُصنّعة في فنلندا ثُبّتت على بعضها أسلحة ثقيلة روسية، من قبل القوات الإماراتية في غرب اليمن، أي المنطقة التي شهدت معارك شرسة بين التحالف الذي تقوده السعودية، و«أنصار الله». مع ذلك، أكدت فنلندا في حينه، أن «جميع عمليات تصدير السلاح إلى المنطقة تتوافق مع قواعد الاتحاد الأوروبي».