«تُنذر استطلاعات الرأي الأخيرة بانفجار آخر أخذ يقترب في السياسة الإسرائيلية. كديما ينهار، والعمل يختفي وأحزاب اليمين في صعود. لكن المُعطى المهم في الحقيقة واحد: إسرائيل تقترب من وضع خطر ليس فيه أحزاب كبيرة»
«يكفي أن ننظر في صحافة اليمين لنشعر بقوة الكراهية لليسار، ويكفي أن ننظر في أعمدة اليساريين لنشعر بقوة كراهيتهم للمستوطنين. والنتيجة أنه إذا استمر الاستيطان فلن ينشأ هنا تكافل مستقر بين المعسكرات»
«إسرائيل موجودة الآن على رأس منحدر كانت قد تدحرجت فيه ديموقراطيات أخرى من قبلها خلال القرن العشرين. وأولمرت يقوم بتأجيج النيران ويعزز الميل لتوجيه الغضب بعد الخسارة الوطنية الى المستوى السياسي كله، وليس الى قادته فقط، بدلاً من أن يُهدئ الخواطر ويبرهن على أن الديموقراطية قادرة على تقويم نفسها.