حذّرت الأمم المتحدة، من أن ملايين اليمنيين باتوا غير قادرين على تحمّل تكاليف الغذاء، جرّاء تدهور العملة المحلية.
جاء ذلك في تغريدة عبر «تويتر»، أمس، لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في اليمن.

ومما قاله المكتب: «يؤدّي تدهور قيمة العملة في الأجزاء الجنوبية من ‎اليمن، أي الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي، حيث أصبح ملايين الناس غير قادرين على تحمّل تكاليف ‎الغذاء»، لافتاً إلى أن «هناك حاجة ماسة لدعم الاقتصاد اليمني، لتحقيق استقرار العملة ومنع المزيد من التدهور»، من دون ذكر تفاصيل أخرى.

ويشهد اليمن، خاصةً المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة جنوبي البلاد، تدهوراً اقتصادياً، منذ أسابيع، على خلفية التراجع غير المسبوق للعملة المحلّية، حيث بلغ سعر الدولار الواحد نحو 1200 ريال.

يشار إلى أنه قبل الحرب التي بدأت عام 2015 في اليمن، كان الدولار الواحد يباع بـ215 ريالاً، فيما نزلت، مع هبوط الريال، قيمة رواتب كثير من الفئات إلى ما يعادل أقل من 100 دولار شهرياً، علماً أن 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، وفق الأمم المتحدة.