يشهد غرب الهند فيضانات وانزلاقات تربة خطيرة بعد هطول أمطار موسمية غزيرة، في أحدث كارثة طبيعية في هذه الدولة الثانية عالمياً من حيث عدد السكان.
وأفادت وكالة آسيا الدولية للأنباء بأن تسعة أشخاص لقوا حتفهم في انهيار أرضي في ولاية هيماتشال براديش شمال الهند، الأحد، نتيجة سقوط صخور واصطدامها بمركبة كانوا يستقلّونها.

كما أظهرت لقطات تلفزيونية انهيار جسر باتسيري في منطقة كينور وتضرّر مركبات أخرى حيث انزلقت الصخور على منحدر بسبب انهيارات أرضية.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عبر حسابه على «تويتر»: «خالص التعازي القلبية لأسر أولئك الذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث. جميع الترتيبات جارية لعلاج المصابين».

وفي هذا السياق، ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة، التي تسببت بها أمطار موسمية غزيرة في الهند، إلى 127 قتيلاً، اليوم، وفقاً للسلطات، فيما لا يزال المسعفون يبحثون عن عشرات المفقودين.

وغمرت المياه الساحل الغربي للبلاد، منذ الخميس، وحذّرت الأرصاد الجوية الهندية من تساقط مزيد من الأمطار الغزيرة في الأيام المقبلة.

وتسبب التغير المناخي بزيادة وتيرة وحدة الفيضانات وانزلاقات التربة في السنوات الأخيرة في هذه المنطقة من العالم، وفقاً للخبراء.

وصرّح رئيس حكومة ماهاراشترا، أوداف ثاكيراي، للصحافيين إثر تفقّده شيبلون، الأحد، بأن «الأمطار والفيضانات والمياه ليست بأمور جديدة على السكان هنا، لكن ما حصل هذه المرة فاق التصوّر، فهم لم يتمكّنوا من إنقاذ ممتلكاتهم بسبب سرعة ارتفاع منسوب المياه».

وفي ولاية ماهاراشترا قتل 117 شخصاً، بينهم أكثر من 40 في انزلاق للتربة ضرب، الخميس، قرية تالي التي تبعد نحو 250 كيلومتراً إلى الجنوب من بومباي.