أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، بأنه لن يتم أبداً البحث والتفاوض حول اتفاق نووي جديد، معتبراً أنه ليس من المستبعد أن تكون الجولة القادمة من مفاوضات فيينا هي الجولة الأخيرة.
وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم، قال خطيب زادة ردّاً على سؤال حول تقارير تفيد بأن الاتفاق سيحصل في ظل الحكومة القادمة في البلاد: «نحن لا نؤيّد مثل هذه التقارير، وهي حتى ليست قريبة من الواقع. إن سياسة إيران لا تتمثل أبداً بأن تؤخّر رفع الحظر لو كانت إمكانيته متوفرة».

وأضاف: «ليس من المستبعد أن تكون الجولة القادمة (لمفاوضات فيينا)، هي الجولة النهائية. ينبغي أن نرى هل أن جميع الأطراف تتخذ قراراتها أم لا».

وإن كانت المفاوضات ستصل إلى نتيجة في فترة الحكومة الحالية، (بقي لها نحو شهر ونصف شهر)، قال: «إن الدبلوماسيين هم أفراد متفائلون، ولكن من المبكر الحكم بهذا الصدد، وينبغي أن نرى هل ستُتخذ القرارات السياسية من قبل جميع الأطراف أم لا. النص لا غموض فيه، وقد وصلنا إلى نص واضح في جميع فرق العمل. ما تبقّى بحاجة إلى قرارات سياسية أكثر من أن يكون بحاجة إلى تفاوض، ولو اتُّخذت القرارات، يمكن أن نأمل بأننا أصبحنا في الجولة النهائية».

وحول تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي، قال خطيب زادة: «إن الجميع يعلم بأن إيران اتخذت سياسة واحدة خلال الأعوام الأخيرة. الاتفاق النووي تم توقيعه والانتهاء منه، وسوف لن يتم البحث والتفاوض حول اتفاق نووي جديد أبداً. إن أفضل ما يمكن للولايات المتحدة أن تفكر فيه، هو تقديم الضمانات اللازمة للعودة إلى الاتفاق النووي، وعدم انتهاك القرار الأممي 2231 . حينما تعود واشنطن إلى الاتفاق النووي، هنالك قائمة ينبغي عليها الرد عليها».