أعلن قاضٍ اتحادي أنّ إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، «خالفت القانون» بانسحابها من خطة أُعّدت للحدّ من عدد الحيتان والسلاحف وغيرها من الكائنات البحرية التي يُسمح بقتلها أو إيذائها «دون قصد» بسبب الشباك الخيشومية، تلك التي التي تُستخدم في صيد أسماك أبو سيف قبالة سواحل كاليفورنيا. القرار الذي أُعلن عنه أمس، يُلزم مديري مصايد الأسماك في الولايات المتحدة باتخاذ خطوات لتنفيذ الخطة، التي تدعو إلى وضع قيود عددية على «الصيد العرضي» للدلافين ذات المنقار، وأربعة أنواع من الحيتان وأربعة أنواع من السلاحف البحرية. علماً أن الأخيرة تقع في شباك الصيد الخيشومية التي تستهدف في الأساس سمك أبو سيف.
عام 2015، صادق مجلس إدارة مصايد المحيط الهادي على الخطة. وكان هناك اقتراح بتنفيذها من قبل «هيئة مصايد الأسماك البحرية الوطنية» التابعة لوزارة التجارة الأميركية في العام التالي. إلّا أنّ إدارة ترامب انسحبت من الخطة في حزيران/ يونيو 2017، وقالت وزارة التجارة، حينذاك، إنّ حجم صناعة الصيد يفوق المنافع البيئية.
لاحقاً، رفعت مجموعة الدفاع عن البيئة «أوشينا» دعوى قضائيّة، واتّهمت وزارة التجارة بانتهاك قوانين مصايد الأسماك الأميركيّة وقانون الإجراءات الإدارية الاتحادية.