أجواء إيجابية كانت تنبعث من بروكسيل أمس، حيث اختتم محمد جواد ظريف جولته الدبلوماسية التي شملت بكين وموسكو، والتقى نظراءه الأوروبيين المعنيين بالاتفاق النووي. لا تفاؤل قاطعاً، لكن المحادثات بمثابة «بداية جيدة» بلسان المسؤول الإيراني، بينما تندرج ضمن مساعٍ لإيجاد «حلول عمليّة لإنقاذ الاتفاق الإيراني خلال الأسابيع القليلة المقبلة»، بلسان موغيريني. هذا ما أعلنه كل منهما منتصف الليل عقب الاجتماع المسائي. عليه، لا تشاؤم قاطعاً أيضاً، لكن ثمة حواراً انطلق في بروكسيل، يُريد منه الأوروبيون تقديم ما أمكن لإيران، والعودة من بوابة «الضمانات» إلى الشرق الأوسط الذي يخرجهم منه تحالف «أميركا ـ إسرائيل ـ السعودية»