استعرضت واشنطن وطرابلس «ودّاً حميماً» داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تعانق أمس سفيرا الولايات المتحدة وليبيا لدى المنظمة وتبادلا القبلات. وتعانق السفير الأميركي زلماي خليل زاد ونظيره الليبي جاد الله الطلحي عقب اجتماع لمجلس الأمن بشأن العراق. وقال زاد في «العناق» إنّ «نظيره الليبي عاد لتوّه بعد عقد قران ابنه». وأضاف «ينبغي تهنئة والد العريس والسؤال هل أصبح جيبه خاوياً». وتابع «على عكس ما يحصل عندنا، في الشرق الأوسط يدفع أهل العريس جميع تكاليف الحفل».(رويترز)