يتواصَل الاهتمام الرسمي والشعبي بأخبار محاولات التقريب بين تركيا وسوريا، بوساطة روسية وعراقية وإيرانية، يبدو أنها فاجأت المعنيين والمتابعين. وهي محاولاتٌ واكبتها أسئلة حول احتمالات نجاحها، والسبب الذي يدفع بها الآن إلى الواجهة، وما إذا كانت الظروف المتغيّرة في المنطقة كافية لتشكيل زخم يؤدي إلى مصالحة جدّية بين البلدَين، أم إن ما يحدث مجرّد زوبعة في فنجان، وتكرار لـ«فيلم تركي» عشيّة قمّة «حلف شمال الأطلسي» المزمع انعقادها في واشنطن، في التاسع من تموز الجاري؟