عند الرابعة من فجر اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء عدوان بلاده، بالشراكة مع بريطانيا وفرنسا، على سوريا. وعند الخامسة، اعلن وزير دفاعه، جايمس ماتيس، وقف الهجمات. العدوان الثلاثي كان له شريك. طائرات الاستطلاع الاسرائيلية لم تغادر سماء البقاع اللبناني، المحاذي للحدود السورية، طوال ساعة الاعتداء. ‭‬العدوان تركز على محيط العاصمة دمشق، مستهدفاً مواقع في جبل قاسيون، وفي حي برزة. ونفى التلفزيون السوري أن يكون مطار دمشق الدولي قد تعرّض لأي اعتداء. شريكا العدوان، رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خرجا ليكررا الموقف الأميركي، معلنين ان الهدف هو منع دمشق من استخدام الأسلحة الكيميائية.
وبعدهما، قال ماتيس، ورئيس الأركان الأميركي الجنرال جو دانفورد، إن العملية انتهت، فيما لفت الاول إلى التزام بلاده مسار جنيف لإنهاء الحرب السورية. واعلن السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف أن العدوان الثلاثي على سوريا «إهانة للرئيس الروسي»، مشددا على ان للعدوان عواقب. اما سوريا، فرأت ان "العدوان الثلاثي انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لارادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل».