عقد مجلس الأمن الدولي جلسته في نيويورك، اليوم الإثنين، لبحث الوضع في سوريا، ومناقشة التقرير الأول للأمين العام حول تطبيق القرار 2401، والذي صُوّت عليه، وأقره مجلس الأمن، الشهر الماضي. في الجلسة، طَرحت الولايات المتحدة مشروع قرار جديداً، يطلب «وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً في الغوطة الشرقية في سوريا».

أبرز بنود القرار

مشروع القرار الاميركي الذي صاغته الولايات المتحدة ينص على وقف الاعمال القتالية مدة 30 يوماً في الغوطة الشرقية ومدينة دمشق فوراً بعد تبني القرار. كما ينص على «الدخول الآمن والمستمر دون عرقلة» لقوافل المساعدات الإنسانية والقيام بـ«عمليات إجلاء طبي آمنة وغير مشروطة في الغوطة الشرقية»، بحسب وكالة «فرانس برس».

المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قالت أمام المجلس، إن «وقف إطلاق النار الذي اعتمده المجلس قبل أسبوعين فشل مع تصعيد الحكومة السورية، بدعم من روسيا، هجومها على الغوطة»، وأضافت: «لقد قمنا بصياغة مشروع قرار جديد لا يسمح بأيّ التفاف عليه». كما أكّدت أن «وضع المدنيين في الغوطة الشرقية بائس، والولايات المتحدة تتحرّك». هايلي اعتبرت أنّ روسيا صوتت لمصلحة وقف إطلاق النار، لكنّها «تجاهلته على الفور»، وفق المندوبة الأميركية.وقد شنت روسيا، بحسب هايلي، «20 عملية قصف على الأقل يوميا في دمشق والغوطة الشرقية في الأيام الأربعة الأولى التي أعقبت تبني القرار»، وحذّرت من أن الولايات المتحدة «مستعدة للتّحرك اذا اضطرت ضد أي دولة مصمّمة على فرض إرادتها من خلال الهجمات الكيميائية والمعاناة غير الإنسانية خصوصًا النظام السوري غير الشرعي».

أبرز مواقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس خلال جلسة مجلس الأمن:
يجب أن يكون هدفنا واحد وهو العمل على انهاء المعاناة والتوصل الى حل ينهي الازمة السورية
النزاع يتقلص الى حد ما في سوريا والعنف ما زال يتواصل في الغوطة الشرقية لدمشق
رغم صدور قرار وقف إطلاق النار لم يتم اجلاء أي شخص من الغوطة الشرقية
المجموعات المسلحة في الغوطة أعربت في رسالة عن التزامها بالهدنة وطرد «جبهة النصرة»
مدنيون قلة استطاعوا الرحيل من الغوطة مع إعلان روسيا للهدنة اليومية وهي غير كافية
المبعوث الخاص لسوريا اقترح اجتماعاً في جنيف بين الفصائل المسلحة الثلاثة الموجودة في الغوطة وروسيا
القوات التركية أنشأت منطقة عازلة داخل الأراضي السورية وسط حركة نزوح كبيرة
30% من الإمدادات الطبية سمح بدخولها إلى الغوطة وسط ظروف صعبة

أبرز مواقف المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسو ديلاتر، خلال جلسة مجلس الأمن:
العمليات العسكرية مستمرة من الجو وعلى الأرض حيث يتم استهداف المدنيين
فرنسا لن تتهاون بشأن استخدام السلاح الكيماوي ومنع وصول المساعدات عمل سيء
يجب على القوافل الإنسانية أن تصل الى الغوطة وإجلاء المدنيين وأن تكون هناك ضمانات

مندوب روسيا: «نبذل جهوداً خاصة لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار عكس ما تحدث عنه مندوبو الدول» - أ ف ب

أبرز مواقف المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن:
نبذل جهوداً خاصة لتنفيذ قرار وقف اطلاق النار عكس ما تحدث عنه مندوبو الدول
دمشق وافقت على قرار وقف إطلاق النار والعملية التي تقوم بها تتطابق مع القرار 2401
«جبهة النصرة» متواجدة في الغوطة وهناك من يريد الحفاظ على بؤرهم قرب العاصمة
دمشق سمحت بوصول المساعدات لمخيم الركبان قرب القاعدة الأمريكية غير الشرعية
تم استخدام مادة الكلور في الغوطة ضمن خطوات استفزازية لاستهداف دمشق
نتمنى إيصال المساعدات الإنسانية لمدينة الرقة التي تم تدميرها بالكامل من قبل التحالف الدولي
تم العثور على مخابئ جديدة للإرهابيين تحتوي على المواد الكيميائية.

أبرز مواقف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، خلال جلسة مجلس الأمن:
بعض الزملاء في مجلس الأمن وجدوا ضالتهم في معلومات تنسب لما يسمى المصادر المفتوحة
عبرت بلادي عن ارتياحها لمندرجات القرار 2401
تم وقف الأعمال القتالية يومياً من التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً لإيصال المساعدات الإنسانية
أشاد البعض في مجلس الامن بالتنظيم الإرهابي المسمى «فيلق الرحمن»
كنا نتمنى على الأمانة العامة أن تقدم وصفاً لما تقوم به القوات التركية بحق أهلنا في عفرين