في كلمة ألقاها أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي بحضور وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، أكد مندوب روسيا الدائم فيتالي تشوركين أنّ الضغوط على دمشق لن تؤتي نتيجة، وأن الحوار معها كما حصل في جنيف هو الطريق إلى حل يعود بالفائدة على المنطقة وجوارها. وطالب الاتحاد الأوروبي بأن يبقي قناة الاتصال مع دمشق لأنها ضرورية، وأن يرفع الحصار عنها لأنه يضرّ السوريين، وطلب منهم ممارسة الضغوط على التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك «جبهة النصرة»، وتركيا لوقف دعم الإرهاب. كذلك، انتقد تشوركين الأعمال المضادة التي تصدر عن الجانب الأوروبي في الأزمة السورية: «الشركاء الأوروبيون، وكما يلاحظ على أرض الواقع وفي أروقة مجلس الأمن الدولي، يسمحون لأنفسهم بالمضي في معالجات هدامة من جانب واحد بالتحكم في قرارات مجموعة الدعم الدولية لسوريا والانخراط في حملات دعائية بدلاً من العمل البنّاء بصبر وعناية».