رفض «جند الأقصى» الانضمام إثر خلاف مع «أحرار الشام»
كذلك، أضاف المصدر أن عملية إعادة الهيكلة اعترضتها عدة عراقيل، كان أبرزها رفض «جند الأقصى» الانضمام رسمياً، إثر خلاف مع قادة «حركة أحرار الشام الإسلامية»، واقتصار وجوده على مجموعات تشارك في الأعمال القتالية ضمن «النصرة» إن احتاج الأمر.
وذكرت مواقع معارضة أن الغارة التي استهدفت مطلع نيسان الماضي مقراً لـ«جند الأقصى» في بلدة كفرجالس، شمال إدلب، والتي قتل فيها القيادي البارز في «النصرة» رضوان نموس، الملقب بأبو فراس السوري، مع 20 آخرين، كانت خلال اجتماعه مع قادة من «الجند» لإقناعهم بالعمل ضمن غرفة عمليات «الفتح». وفي السياق، أشارت مصادر في ريف إدلب إلى أن المحيسني أرسل دعوات إلى فصائل في حلب للانضمام إلى «جيش الفتح» ومنها «حركة نور الدين الزنكي» و«لواء السلطان مراد»، غير أنهما رفضا الأمر.
إلى ذلك، قالت مصادر معارضة إن المحيسني لم يوجه دعوة الى «جيش الإسلام» في إدلب، موضحة أن جميع الفصائل على خلاف مع الأخير، بعدما طردته اخيراً من معارك ريف إدلب، «لعدم التزامه عسكرياً وإحداثه خللاً في العديد من المعارك التي تسببت بخسائر بشرية». وأضافت المصادر أن «جيش السنة» لاقى معارضة في بداية الأمر من بعض قادة الفصائل، نتيجة الاستفزازات التي قام بها عناصره داخل مدينة إدلب خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن المحيسني تعهد تفعيل عمل المحاكم الشرعية التابعة لـ«الفتح» ومحاسبة أي فصيل يرتكب أخطاء بحق الفصائل الأخرى وإيقاف الدعم المادي والعسكري المقدم من الخارج.