■ ازدانت مواقع التواصل الاجتماعي بأعلام فلسطين إحياءً للذكرى السابعة والستين للنكبة. تذكّر الناشطون هذا التاريخ الأليم لاغتصاب الأرض وتهجير أصحابها. آثر هؤلاء إظهار الوجوه الفرحة المنتظرة للعودة إلى الديار. صور لنساء ورجال فلسطينيين من كبار السن والذين شهدوا بدورهم هذا التهجير الجماعي والتنكيل بأبنائهم. صورهم نُشرت مع هاشتاغ #ذكرى_النكبة، وهم مستبشرون بالعودة إلى أرضهم ومبتسمون رغم كل شيء. ولم ينس الناشطون التاريخ المضيء للفلسطينيين وللعرب ومختلف انتصاراتهم على العدو الصهيوني.
■ أثارت إطلالة الممثلة الفرنسية صوفي مارسو (49 سنة) أخيراً في النسخة الـ 68 لـ«مهرجان كان السينمائي الدولي» سخرية الناشطين على الشبكة العنكبوتية. السخرية أتت على خلفية تطاير ثوب مارسو الطويل والمفتوح، ما أظهر سروالها الداخلي. الغريب أنّ الممثلة العضو في لجنة تحكيم المهرجان العريق، كانت قد تعرّضت لحادثة مماثلة عام 2005 بعدما انزلق فستانها عن كتفها، ما أدّى إلى كشف ثديها. ربط روّاد السوشال ميديا هاتين الحادثتين وأطلقوا على ما يحصل مع مارسو تعبير «اللعنة» التي تلاحقها في «كان».

■ ما زالت أصداء معركة القلمون مستمرة على النت. تزامناً مع المعارك على الأرض، يجنّد الناشطون أنفسهم لدعمها افتراضياً. هكذا، نُشرت صور لعناصر من «حزب الله» يسيطرون على التلال الاستراتيجية هناك، ومن ضمنها «تلة موسى» الشهيرة. وكان لافتاً في هذه المساحة التفاعلية تداول لصورة أحد عناصر الحزب أثناء التقاطه صورة سيلفي هناك. ولعلّ أبرز التعليقات ما قاله أحدهم ممازحاً عن أنّ المقاومة «تكتب الأبجدية العسكرية»: «أبجد هوّز حطي... قلمون»، إضافة إلى انتشار نكتة عن شهر أيّار «املأ اليوم بالانتصار المناسب»، في إشارة إلى أنّ غالبية انتصارات المقاومة تتحقق في هذا الشهر.