طالبت النيابة العامة الإسبانية الأربعاء بالسجن لمدة عامين ونصف عام بحق الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، في قضية قبلته القسرية للاعبة جيني هيرموسو في آب الماضي بعد تتويج منتخب إسبانيا بلقب مونديال السيدات.
ويطالب ممثلو النيابة العامة أيضاً روبياليس، الذي يواجه اتهامات بـ«الاعتداء الجنسي والإكراه»، بدفع 50 ألف يورو تعويضاً لهيرموسو.

خلال الحادثة، التي حصلت في 20 آب الماضي عقب تتويج إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات على حساب إنكلترا في أستراليا، أمسك روبياليس برأس هيرموسو بيديه وقبّلها على فمها.

التقطت جميع الكاميرات القبلة على الهواء مباشرة، ما أثار غضباً واسعاً حول العالم، قبل أن يصدر الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» قراراً بإيقاف روبياليس لثلاث سنوات عن النشاطات كافة.

وقدّم روبياليس استقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني في أيلول الماضي بعد ثلاثة أسابيع من الفضيحة، رغم أنّه صرّح في ما بعد أنها حصلت «بالتراضي».

وطلب الادعاء أن يتلقى روبياليس (46 عاماً) عقوبة السجن لمدة عام بسبب القبلة، إضافة الى 18 شهراً بتهمة الإكراه.

كما تتم محاكمة ثلاثة من الأشخاص المقرّبين من روبياليس بتهمة الضغط على هيرموسو، وهم مدربها السابق في «لا روخا» خورخي فيلدا، ومدير منتخب الرجال ألبرت لوكي ومسؤول التسويق في الاتحاد الإسباني روبن ريفيرا.

وكتعويض لها، يطالب الادعاء بحصول هيرموسو على 50 ألف يورو للقبلة من روبياليس و50 ألفاً أخرى من المتهمين الثلاثة الآخرين بسبب الإكراه.