يواجه باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني نظيره كلايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في نهائي كأس ألمانيا لكرة القدم غداً السبت، (21:00 بتوقيت بيروت)، ساعياً إلى تعويض خيبة تعرّضه لخسارته الأولى منذ نحو عام.
ومُنيَ فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو بخسارةٍ ثقيلة على يد أتالانتا الإيطالي بثلاثية نظيفة في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الأربعاء، وهي خسارته الأولى في أي مسابقة منذ أيار/مايو 2023، في سلسلة امتدت لـ51 مباراة.

وبعد أن تميّز طوال الموسم بالحيوية والقدرة على تسجيل الأهداف المتأخرة، ظهر ليفركوزن في حلّة مغايرة لذاك الفريق الذي كسر هيمنة بايرن ميونيخ ليحصد باكورة ألقابه في «بوندسليغا».

وفي عامٍ وعدَ فيه ألونسو بالبقاء على رأس الفريق متجاهلاً كل العروض التي انهالت عليه من أندية كبرى على غرار ليفربول الإنكليزي وبايرن ميونخ، بدا أنّ ليفركوزن في طريقه إلى تحقيق ثلاثية تاريخية.

ومع أنّ خسارة النهائي القاري ستبقى حسرة لدى ألونسو ولاعبيه بعد إضاعة فرصة أن يصبح أول فريق في التاريخ ينهي موسماً بكامله بلا أي خسارة، فإنّه سيحتاج إلى استعادة توازنه سريعاً كي لا يفقد كل مكتسبات ما أنجزه طوال الموسم.

فأي شيء غير الفوز بالنسبة إلى «فيركسليف» في النهائي ضد الفريق من الدرجة الثانية والذي كاد يهبط إلى الدرجة الثالثة، سيشكّل خيبة أمل عارمة وسيحيي ذكريات سيئة للجماهير من عام 2002 عندما أضاع ليفركوزن المجد في الأمتار الأخيرة.

ويستطيع ليفركوزن عبر الفوز في النهائي أن يصبح سادس فريق في تاريخ الكرة الألمانية يحرز الثنائية، وهو إنجاز «مذهل» لفريق كان يملك لقبَين فقط في خزانته قبل بداية هذا الموسم.