شارك جميع لاعبي فرنسا في الحصة التدريبية الخميس باستثناء مبابي
وستكون المواجهة الثانية بين المنتخبين منذ لقائهما في المباراة النهائية لكأس أوروبا 2016 على أرض فرنسا عندما توّجت البرتغال باللقب للمرة الأولى في تاريخها بفوزها (1-صفر)، كما أنها تسبق قمة ثالثة مقرّرة بينهما قبل نحو سبعة أشهر وتحديداً في 23 حزيران/يونيو المقبل في بودابست ضمن الدور الأول لنهائيات كأس أوروبا 2020 المؤجلة عاماً واحداً بسبب فيروس كورونا المستجد.
والأكيد أن المنتخبين سيدخلان المباراة بمعنويات قوية سعياً للظفر ببطاقة نصف النهائي وسيضع كل منهما خلفه النتيجة التي حققها برديفه ودياً الأربعاء، عندما أكرمت البرتغال وفادة ضيفتها أندورا المتواضعة بسباعية نظيفة، فيما منيت فرنسا بخسارة مفاجئة أمام ضيفتها فنلندا (صفر-2).
وتعول البرتغال على قوتها الهجومية الضاربة بقيادة نجمها وهدّافها التاريخي مهاجم يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو، صانع ألعاب أتلتيكو مدريد الإسباني جواو فيليكس، جناح ليفربول الإنكليزي المتألق ديوغو جوتا وجناح مانشستر سيتي الإنكليزي برناردو سيلفا. وعزّز رونالدو غلّته التهديفية دولياً عندما دخل بديلاً ضد أندورا، حيث سجّل الهدف السادس رافعاً رصيده إلى 102 هدفين وبات على بعد سبعة أهداف من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية المسجل باسم الإيراني علي دائي.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا