بلغت سوريا وأوزبكستان نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، التي ستستضيفها قطر عام 2011، بعدما تعادلت الأولى مع ضيفتها فييتنام 0-0 وفازت الثانية على مضيفتها ماليزيا 3-1. وانضمت سوريا وأوزبكستان في النهائيات إلى منتخب الدولة المضيفة قطر، ومنتخبات العراق والسعودية وكوريا الجنوبية التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا 2007، ومنتخب الهند بطل كأس التحدي الآسيوية لعام 2008.وفي المجموعة الرابعة، بلغت سوريا النهائيات رغم تعادلها السلبي مع ضيفتها فييتنام في حلب، ورفعت سوريا رصيدها في صدارة المجموعة إلى 10 نقاط بفارق 4 نقاط أمام الصين التي ستواجه لبنان في الصين يوم الأحد المقبل، في ختام الجولة الرابعة، فيما رفعت فييتنام رصيدها في المركز الثالث إلى 4 نقاط. وحتى لو فازت فييتنام في مباراتيها الباقيتين وخسرت سوريا مباراتيها، فإن الأخيرة ستتأهّل لأن المواجهتين المباشرتين تصبّان في مصلحتها بعد أن تغلّبت على فييتنام 1-0 السبت الماضي. أما لبنان، فلا يملك أيّ نقطة، وتبقى له ثلاث مباريات. ولم يستغل السوريون النقص العددي في المنتخب الفييتنامي بعد طرد لسي فيان (67).
وفي المجموعة الثالثة، لحقت أوزبكستان بركب المتأهّلين بفوزها على مضيفتها ماليزيا 3-1. وسجّل لأوزبكستان غوفوروف (32) وناشيموف (58) وكبادزة (74)، ولماليزيا باختيار (73). ورفعت أوزبكستان رصيدها إلى تسع نقاط، ولقيت ماليزيا بدورها خسارتها الثالثة، وتبقى لها مباراة واحدة مع الإمارات الثانية بثلاث نقاط ستقام في كانون الثاني المقبل.
وحققت اليابان فوزها الثاني، وجاء على حساب مضيفتها هونغ كونغ 4-0، أمس، في المجموعة الأولى. وسجّل هاسيبي (32) وساتو (74) وناكامورا (84) وأوكازاكي (90 من ركلة جزاء) الأهداف.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة عينها، فازت البحرين على ضيفتها اليمن 4-0. سجلها إسماعيل عبد اللطيف (20 و74) وعبد الله فاتاي (29) وحسين سلمان مكي (63).
وفي المجموعة الثانية، انتزع منتخب الكويت تعادلاً مهماً من مضيفه الإندونيسي 1-1. سجل لإندونيسيا بودي سودارسوتو (45)، وللكويت اأحمد عجب (71). ولعبت إندونيسيا معظم فترات الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد أصمد سوفيان. ورفعت الكويت رصيدها إلى 7 نقاط وتصدّرت المجموعة بفارق الأهداف عن أوستراليا، فيما أصبح رصيد إندونيسيا 3 نقاط.
وفي الخامسة، خسرت تايلاند أمام سنغافورة 0-1، سجله دوريتش (37).