ما حَصَل معنا في العمود هنا حتى الآن بسيط أمام ما قد يحصل بعد، بدءاً من يوم الإثنين المقبل وبسرعة مُخيفة... نعود إلى البداية (وأكره: عَودٌ على بدء؟!... هل هي كذلك؟!.. لست متأكداً، للعلّم أنسي الحاج يعرف لكنه ربما موجود، انما ليس على مكتبه، دائماً يقولون لي ذلك، إبراهيم الأمين ممتاز لغوياً أيضاً لكنه ليس في وارد ان يكون على مكتبه، إبراهيم الأمين وهنا؟ وعلى مكتبه؟...
إن مكتب إبراهيم الأمين لا تجده أيضاً في مكتبه وذلك منذ فترة لا بأس فيها ولا فضل!! ربما امنياً هكذا أفضل..). إلى البداية مجدداً لقد قلنا هنا في هذا العمود المحيَّر حتى الآن أي وبشكل أدق، لكنها بالفرنسية Dejà (على فكرة كلمة Dejà لا ترجمة لها فعلية في لغتنا لغة قريش الآب! لغة القرآن الكريم الفائقة البلاغة، لغة الإعجاز تلك لا ترجمة فيها لعبارة: Dejà... لماذا؟ هذا له كثير من المعاني التي تنم عن طريقة عيش وطريقة خاصة بالتفكير والتعبير لا غرافيتي فيها والحمد الله ولا Pepsicola ولا حسني تامر أو تامر حسني) ان حضارة أتقنت البلاغة منذ سوق عكاظ صحيح، قلبها البلاغة صحيح، لكنها اعتمدت أنّ عدداً من العبارات الموجودة لدى الآخرين: بَلاَغَا (أي «بَلاَهَا»)... بَلاَغَا خالص! «شدوا الآحزمة في العنوان وفي الخاتمة ختمنا بـ«يتبع» ما رأيكم في ما حَصَل حتى هذه اللحظة منذ تيك؟ (صدور العدد السابق وصدور العدد الحالي)... بعد سوريا... شمال لبنان... إن من لم يضطر في بيروت إلى شدّ الأحزمة وله أقارب في الشمال يستطيع ان يروي لكم عن عدد الأحزمة الذي اختفى فجأة من السوق... والله إنه أكثر من السلاح الذي وزِّع أو بيعَ في طرابلس وما بالكم بالعكار!!... أمّا كلمة القفلة في المقال رقم 1 التي تدعوكم لقراءتنا اليوم فهي كلاسيكية وأحلى ما في الكون المعلوم: الكلاسيكية؟ ما هي الكلاسيكية قَبلَ ان نغادركم؟... هي مثلاً الّا نغادركم قبل ان نجيب على سؤال سألناكم إياه على الفور كسؤال: ما هي الكلاسيكية؟ إن الكلاسيكية هي بداية أي شيء... وهي ما لا مفر للعقل البشري من العودة إليه اذا لعب كثيراً بالفلسفة وبالاختراع وخاصة بالشطارة «بالقَرط» KART (لَيسَ ART)... مع KART عليها حمراء إذا أعطاها وقتاً الرفيق إبراهيم عيّاد ومن بعده الرفيق الماجستيك البارون إميل منعم...
ان افضل ما يمكن ان يتبع مقال مبارح، هو شيء يفعله الجيش اللبناني في شمال لبنان، وببطء وتأني، وهذا أفضل حتى لو طلعت ارواح البيارتة او التبانية أو حزب الله الذين هم الغالبون (معظم الأحيان... يجب مراجعة التدريبات المتعلقة بحرب الشوارع، أو ربما حرب العراق ـــ افغانستان اليمن الصومال إلى آخره... ولا آخر له قريب... ودمتم... (يتبع).