تواصل قوات الاحتلال بالتعاون مع حلفائها من الغربيين والعرب ممارسة أقصى الضغوط على أبناء غزة لدفعهم إلى الاحتجاج لدى قيادة المقاومة الفلسطينية من أجل القبول بوقف فوري لإطلاق النار وفق الشروط الإسرائيلية. وكل المعطيات حول ما يجري على الأرض من خطوات تثبت نظرية المقاومة بأن العدو لا يعمل لوقف الحرب أو الخروج من غزة، خصوصاً المساعي الجارية برعاية أميركية ومساعدة من بعض الدول العربية، لخلق واقع جديد في القطاع، أساسه ابتزاز أبناء غزة بطعامهم ودوائهم مقابل التخلي عن المقاومة. وهو كلام كان يمكن اعتباره في إطار الاستنتاجات لولا أنه تحوّل إلى عنصر مباشر في الاتصالات الجارية، بما فيها تلك القائمة مع شخصيات فلسطينية من بينها شخصيات من القطاع نفسه.