اندلعت الليلة الماضية، مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سلوان في القدس المحتلة. وشنّ جنود الاحتلال عدواناً جديداً على الشبان المتواجدين في باحة باب العمود، لمجرّد جلوسهم في المكان، في حين نفّذت الإسرائيلية اعتقالات أخرى في بلدتَي سلوان والطور.وحسب ما ذكره الأهالي، فإن المواجهات في سلوان، المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، اندلعت في حي «بئر أيوب» عقب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط وقنابل الصوت بشكل عشوائي صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلَّغ عن إصابات.

وكما ذُكر، فإن الاحتلال شنّ عدواناً على الشبان المتواجدين في باحة باب العمود وشارع صلاح الدين، مستخدماً مركبة المياه العادمة لقمعهم، فيما اعتقل «مستعربون» الشاب محمد أبو سنينة من المكان.
وأصيب في المواجهات طفل واعتقل شاب، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن «طواقمها تعاملت مع إصابة طفل (14 عاماً) بقنبلة صوت في قدمه، خلال مواجهات اندلعت في باب العمود، نُقل إثرها للمستشفى».
وقالت وكالة «وفا» للأنباء، إن «قوات الاحتلال اعتقلت، مساء الثلاثاء، ثلاثة أطفال من بلدتَي الطور وسلوان، بالقدس المحتلة».