راحت الشاشة المحلية «تغسل» يد شاكر من الجرائم الإرهابية التي اتهم بها بعدما قضت المحكمة العسكرية بسجنه 15 عاماً مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية. أمر دفع بشاكر للاختباء في مخيم عين الحلوة في صيدا.
استعرضت «الجديد» بداية فيديو لقاء شاكر والمغنية المصرية شيرين عبد الوهاب في المخيم وغنائهما معاً على بُعد أمتار قليلة من حاجز للجيش اللبناني! ثم أكّدت أنّ صاحب أغنية «بيّاع القلوب» لم يكن منخرطاً في معارك عبرا، مستعينةً بتصريحات سابقة للنائب السابق شامل روكز الذي برّأ المغني من المعركة التي راح ضحيتها شهداء وجرحى من الجيش اللبناني.
لم تتوقف الشاشة عند تلك النقطة فحسب، بل ذهبت أبعد من ذلك بكثير بتأكيدها أن شاكر «يستحق فرصة ثانية، إسوة برجال الحرب الأهلية الذين يتبوأون حالياً مناصب سياسية». ثم بثّت تقريراً عن الوزير السابق ميشال سماحة الذي سُجن بتهم «التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية»، مقارنة بينه وبين شاكر الذي لم يقم بأي عمل «خارج القانون».
ليست المرة الأولى التي تحاول فيها «الجديد» تلميع صفحة شاكر، بل سبق لها أن فتحت الهواء له مراراً للدفاع عن نفسه. لكن هذه المرّة، طالبت بمنحه «فرصة ثانية»!.