الكباش الإعلامي مستعر بين روسيا والغرب

  • 0
  • ض
  • ض
الكباش الإعلامي مستعر بين روسيا والغرب
اتهمت موسكو واشنطن ب«اضطهاد» الإعلام الروسي

الحرب الروسية العسكرية الدائرة في أوكرانيا منذ شباط (فبراير) الماضي، لم تحجب بعد الكباش الإعلامي الحاصل بين روسيا من جهة، والغرب من جهة أخرى، والذي يدفع ثمنه العاملون لدى الجهتين. فقد تصاعدت اللهجة الروسية تحديداً تجاه الولايات المتحدة. إذ اتهمتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بـ «اضطهاد» وسائل الإعلام الروسية والعاملين فيها، ومحاولة «تدمير وسائل الإعلام الروسية واضطهاد الصحافيين الروس»، وهددت بالرد «بالشكل المناسب». ومعلوم أن الصحافيين الروس العاملين على الأراضي الأميركية، يواجهون ظروفاً صعبة، وسط رفض واشنطن منح تأشيرات لهم، مما يفقد هؤلاء إعتماداتهم الصحافية وفرصة تمديد عملهم هناك. زاخاروفا حذرت الأميركيين، من مغبة استكمال حظر حسابات الصحافيين الروس المصرفية، وأكدت أن روسيا ستسعى الى اتخاذ اجراءات مماثلة ضد الصحافيين الأميركيين في موسكو، في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. وكان السفير الروسي لدى الولايات المتّحدة، أناتولي أنطونوف، قد كشف في وقت سابق، أنّ الصحافيين الروس في الولايات المتّحدة يتعرضون لمضايقات وحظر صريح على البث وغيرها من القيود، وأنّ أجهزة المخابرات الأميركية تحاول إقناع العاملين في وسائل الإعلام الروسية «بالتعاون»، كاشفاً أنّ عملية حصولهم على تأشيرات العمل معقّدة جداً، ويتم حظر حساباتهم المصرفية. والمعلوم أنه تمّ إدراج ثلاث قنوات روسية أخيراً: «بريفي كانال» و«روسيا-1»، و«إن تي في» في قائمة الحظر السوداء من قبل الدول الغربية، في إطار العقوبات الدولية المفروضة على روسيا.

0 تعليق

التعليقات