في اليوم الانتخابي الطويل، إستكملت mtv حملتها التحريضية وفبركة الاخبار عن استهداف مرشحي القوات وماكينتهم الانتخابية. فقد سخّرت الشاشة كاميراتها في مختلف المناطق، وكذلك نشّطت صفحاتها على السوشال ميديا اضافة الى تعزيزها موقعها الالكتروني. بجولة سريعة على صفحة mtv يُلاحظ أن القناة تفنّنت في فبركة الاخبار المغلوطة والشائعات الملغومة التي لعبت على وتر الطائفية والتحريض، متغافلة تحركات القوات وسلوكياتهم.في هذا السياق، عنونت غالبية أخبار mtv السريعة والصغيرة، عن عناصر حزبية من الحزب، إعتدت بالضرب على مندوبي القوات في مناطق المناطق اللبنانية. عشرات الأخبار التي نشرتها القناة المحلية، كلها زعمت وجود اعتداءات قامت بها عناصر حزب الله، بينما القوات كانت الجهة المستهدفة والمظلومة. نشرت المحطة على صفحاتها على السوشال ميديا وموقعها الالكتروني، أخباراً لمندوبي القوات تعرضوا للضرب في مناطق جبيل الى البقاع وزحلة وجنوب لبنان. كأن القناة أصيبت بمتلازمة الحزب وتشويه حقيقة الاشكالات التي تعرضت لها الاقلام. في المقابلة، غضت المحطة النظر، عن أي أخبار تتعلق بأي احزاب أخرى، مع العلم أنها ترفع لواء تغطية الاخبار في كافة المناطق اللبنانية.
كذلك رفعت القناة من سقف تحضيرها ووضعت كل ثقلها في نشر فيديوهات وصور لمواطنين يقومون بالاقتراع، معتبرة أنّهم تعرّضوا للضغوط لكي يدلوا بأصواتهم للحزب والتيار.