اردوغان يريد «تأديب» الصحافيين!

  • 0
  • ض
  • ض
اردوغان يريد «تأديب» الصحافيين!
تواجه الصحافية التركية سيديف كاباش عقوبة السجن التي تترواح بين سنة وأربع سنوات

ما زالت قضية اعتقال الصحافية التركية البارزة سديف كاباش أخيراً، تلقى تفاعلاً عالياً داخل تركيا وخارجها. الصحافية اعتقلت نهار السبت الماضي، على خلفية اتهامها بإهانة رئيس البلاد، عقب ظهورها على إحدى محطات التلفزة وانتقادها الحكومة التركية واتهامها بممارسة أعمال القمع، وإذكاء الإستقطاب في المجتمع، وتدوينها لاحقاً على حسابها على تويتر أحد الأمثال الشعبية دون أن تشير الى الشخصية المقصودة. فقد كتبت: «عندما يظهر ثور في أحد القصور، لا يصبح ملكاً، بل يصبح القصر حظيرة». كلام نقلت على اثره إلى سجن «بكر كوي» في اسطنبول، ووضعت تحت الإعتقال الإحتياطي. إذ ينص القانون على عقوبة السجن لمدة تراوح بين سنة وأربع سنوات لمن يدان بتهمة «إهانة الرئيس» في تركيا. قانون حاولت أحزاب تركية معارضة في الداخل انهاءه، الا أنّ رجب طيب أردوغان، أصرّ على بقائه، مع تحذيره أمس، بأن «هذه الجريمة لن تمر من دون عقاب». إذ رأى في مقابلة تلفزيونية، أن كاباش، عملت «بدافع الإستفزاز»، وقال «من واجبنا حماية احترام منصبي والرئاسة وهذا لا علاقة له بحرية التعبير». في المقابل، أكد محامي الصحافية التركية أوغور بورياز، لجوءه الى الطعن بهذا القرار الذي وصفه بـ «غير القانوني»، وأمل «في أن تعود تركيا إلى حكم القانون قريباً». يذكر ان كاباش، كانت قد اعتقلت عام 2014، على خلفية تدوينة على وسائل التواصل الإجتماعي، انتقدت فيها آلية وقف تحقيق الفساد الذي يشمل أردوغان. وعلقت نقابة الصحافيين في تركيا على قرار الإعتقال ووصفته «بالاعتداء الخطير على حرية التعبير»، في وقت تصنف فيه منظمة «مراسلون بلا حدود» تركيا، في مركز متدن جداً (153 بين 180 دولة) في تقريرها لمؤشر حرية الصحافة لعام 2021.

0 تعليق

التعليقات