تجاوز عدد مشتركي صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عبر الإنترنت خارج الولايات المتحدة عتبة المليون، وفق ما أعلنت، أمس الأربعاء، مديرتها العامة ميريديث كوبيت ليفيان التي عبرت عن قناعتها بأنّ الصحيفة ما زال يمكنها تحقيق نمو إضافي في السوق غير الأميركية.زاد عدد المشتركين الرقميين في الصحيفة بواقع 455 ألفاً ما بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) الفائتين، مما رفع إجمالي المشتركين في خدماتها المدفوعة إلى 8.38 ملايين، يشكّل المشتركون منهم عبر الإنترنت وحده 90 في المئة.
وحققت محفظة مشتركي «نيويورك تايمز» في عام واحد نمواً بنسبة 21 في المئة واقتربت تالياً من الهدف الذي تطمح إلى تحقيقه سنة 2025 وهو عشرة ملايين.
وقالت ميريديث كوبيت ليفيان، في مؤتمر عبر الهاتف بعد الإعلان عن النتائج: «ما زلنا نعتقد أنّ ثمة 100 مليون شخص على الأقل في العالم يتحدثون الإنكليزية من ذوي التعليم العالي وعلى استعداد لدفع تكاليف الصحافة الجيدة». كما لاحظت أنّ نحو نصف هؤلاء موجودون خارج الولايات المتحدة.
ومن بين المشتركين الجدد خلال هذا الفصل، هناك 18 في المئة في الخارج، على ما قال المدير المالي رولاند كابوتو، خلال المؤتمر الهاتفي.
ومن المتوقع أن تكون إيرادات الاشتراكات في النسخة الورقية من الصحيفة هذه السنة أقل للمرة الأولى من نصف إجمالي مداخيلها من الاشتراكات الورقية والرقمية مجتمعة.
علماً بأنّ هذا لا يعود إلى انخفاض إيرادات الاشتراكات الورقية التي حافظت على استقرارها نسبياً في السنوات الأخيرة بفضل الزيادات في الأسعار، لكنّ السبب هو تسارع الإيرادات المتأتية من النسخة الرقمية.