القضاء المغربي يحاكم ممثلاً كوميدياً

  • 0
  • ض
  • ض
القضاء المغربي يحاكم ممثلاً كوميدياً
قدّم الشبان الثلاثة الإعتذار من الشعب المغربي ووضعوا الفيديو ضمن الإطار الهزلي

على الرغم من الإعتذار الذي قدمه الكوميدي ابراهيم بو هليل، على خلفية نشره مع الجزائري إيدي بوشنافة و«المؤثر» الفرنسي المعروف باسم «زبار بوكينغ»، شريطاً يظهر فيه قاصرون، اعتبر مسيئاً للمغرب ولنساء «مراكش»، يبدأ القضاء المغربي اليوم بمحاكمة بوهليل، الموقوف منذ اسبوع في المغرب، مع زميله الفرنسي بتهمة بث تسجيل فيديو لشخص بدون موافقته والتشهير به، وهما جنحتان يعاقب عليهما القانون في المغرب وتصل العقوبة فيهما الى خمس سنوات. علماً أنّ بوشنافة غادر الأراضي المغربية قبل التحقيق. وكان ابراهيم بوهليل قد وجه اعتذاراً الى أهل المغرب قائلاً: «أعتذر لكل شخص لم يعجبه المحتوى الذي قدمناه، لقد كان عرضاً هزلياً ولم يكن المقصود هو الإساءة للمغاربة»، مؤكداً أن «الشعب المغربي فوق الجميع، ولا أريد إلحاق الضرر للمغرب أو تشويه صورته». وكان الممثلان الجزائريان قد صوّرا فيديو في مدينة «مراكش» المغربية، ظهر فيه أطفال قصّر، وتحدث وقتها بوهليل عن «بائعات الهوى» هناك، والبدل المادي الذي يتلقينه، عدا قوله مع زميله بأن هؤلاء الأطفال هم أولادهن ويشبهونهن، وهم نتاج «علاقات غير شرعية أقامتها مغربيات في مراكش مقابل 100 درهم». بطبيعة الحال أثار الفيديو غضباً كبيراً لدى الناشطين المغاربة الذين وصفوا ما يحتوبه «بخطابات التحريض والكراهية وأيضاً التشهير». وتدخل رئيس «جمعية منتدى الطفولة» عبد العالي الرامي الذي اعتبر أن هذين الممثلين «استغلا الأوضاع الصعبة للأطفال الذين يعيشون وضعاً هشاً من أجل الاستهزاء بهم وتصغيرهم». وبعد إثارة هذه الضجة، فتحت النيابة العامة في «مراكش» تحقيقاً حول محتوى الفيديو.

0 تعليق

التعليقات