أعلنت «منظمة مراسلون بلا حدود» في تقريرها السنوي، عن مقتل 50 صحافياً، خلال العام الحالي، في دول لا تشهد حروباً في مقابل انخفاض عدد الصحافيين الذين قضوا في مناطق النزاع من 58 %، في العام 2016، الى 32 % سيما في سوريا واليمن، ومناطق أخرى تشهد «نزاعات منخفضة او متوسطة الحدّ» كأفغانستان والعراق... مع فارق أن اجمالي عدد الصحافيين القتلى تم استهدافهم عمداً مقارنة بالعام الماضي. وقد وصفت المنظمة الدولية هذه الحوادث بـ «الوحشية». وقد سجلت المكسيك أعلى نسبة من الصحافيين الذين قضوا فيها (8صحافيين)، تلتها أفغانستان (5)، وباكستان (4)، والفيليبين (3)، وهندوراس (3). ولفتت المنظمة في هذا الخصوص الى صورة الصحافي المكسيكي خوليو فالديفيا رودريغيس، الذي عمل في صحيفة « إل موندو دي فيراكروز»، وعثر على جثته مقطوع الرأس في شرق البلاد، وعلى زميله فيكتور فرناندور ألفريز تشافيز، مدير تحرير الموقع الإخباري أيضاً، الذي وجد جثة مقطّعة في مدينة «أكابولكو». وذكرت أيضاً مقتل الصحافي راكيش سينغ، في الهند حرقاً، بعد رشّه بمادة كحولية سريعة الإشتعال، وقتل الصحافي اسرافيل موزيس مراسل محطة تلفزيونية في «تاميل نادو» بواسطة السواطير. كذلك، لفت تقرير «منظمة مراسلون بلا حدود»، الى أن قرابة 20 صحافياً استقصائياً قضوا هذا العام، 10 منهم كانوا يحققون في قضايا فساد محلية، واختلاس أموال عامة، و4 منهم كانوا يحققون في قضايا متعلقة بالمافيا والجريمة المنظّمة، و3 منهم كانوا يشتغلون على مواضيع مرتبطة بالبيئة، الى جانب مقتل سبعة صحافيين كانوا يقومون بتغطية تظاهرات في العراق ونيجيريا وكولومبيا.