فايسبوك وتويتر يحذفان منشور ترامب عن كورونا

  • 0
  • ض
  • ض
فايسبوك وتويتر يحذفان منشور ترامب عن كورونا
تثار أسئلة حول تساهل فريق ترامب الصحافي في اتخاذ إجراءات كافية لمنع نقل عدوى كورونا

مرة جديدة، يتحرك كل من فايسبوك وتويتر، لحذف او إخفاء تغريدات ومنشورات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. فبعد خروج الأخير من المستشفى بعيد تلقيه العلاج من وباء كورونا، دوّن على حساباته الشخصية: « تعلمت التعايش مع موسم الانفلونزا تماماً كما نتعلم الآن التعايش مع كوفيد -19، والذي كان أقل فتكاً بكثير بالنسبة لمعظم السكان»، ليتحرك موقع تويتر، ويقوم بإخفاء التغريدة، ويضع مكانها إشارة تحذير من «نشر معلومات مضلّلة وضارة»، فيما لجأ فايسبوك الى حذفها، وعلّق آندي ستون مدير الإتصالات السياسية في الموقع الأزرق، بالقول: «نزيل المعلومات غير الصحيحة حول خطورة كورونا، وقد أزلنا هذا المنشور الآن». ردّ ترامب على هذه الخطوة ضده بنشر تغريدة أخرى تقول: «إلغاء القسم 230!»، في إشارة إلى قانون ينص على أن الشبكات الاجتماعية ليست مسؤولة عن المحتوى الذي ينشره مستخدموها. من ناحية أخرى، ومع عودة ترامب الى «البيت الأبيض»، بدأ القلق يتسرب في الداخل عن حماية الطاقم الصحافي المكلف متابعة نشاطه، وإمكانية إصابته بكورونا. إذ ثبتت إصابة ثلاثة مراسلين بالوباء، مع تردد انباء عن إصابة السكرتيرة الصحافية كايلي ماكناني أيضاً وسط أسئلة عن تساهل فريق ترامب الصحافي الخاص في إجراءات الوقاية وما يمكن أن يتسببوا به للبقية. إذ علّق مراسل «آي بي سي نيوز» في «البيت الأبيض» جوناثان كارل، بالقول: «إنه أمر محبط». صراحة، هذا يجعلك تغضب»، فيما اعتبرت مراسلة شبكات راديو «أوربان» الأميركية، أبريل رايان، أنه من المثير للغضب أن ترامب وفريقه خاطروا بصحة زملائهم. يتزامن رفع هذه الأصوات مع خلع ترامب للكمامة أمام الكاميرا لحظة وصوله الى «البيت الأبيض»، مما أثار استياء عارماً.

0 تعليق

التعليقات