يوماً بعد يوم يضيق الخناق على مؤسس موقع فايسبوك مارك زوكربيرغ. بعد اتفاق أكثر من 300 شركة معلنة على مقاطعة موقعه رداً على تلكئه في محاربة خطاب الكراهية، انضمت أكبر شركة معلنة «ديزني» أخيراً، الى حملة المقاطعة، وقررت خفض نفقاتها الإعلانية على موقعي فايسبوك وانستغرام. خناق يحيط بالموقع الأزرق، منذ أن رفض المساس بتغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أيار (مايو) الماضي، بعد موجة غاضبة سادت الولايات المتحدة الأميركية وانتقلت الى أوروبا على خلفية مقتل جورج فلويد. وأمس، خرج زوكربيرغ، ليسخر من اتهامه بأنه أبرم اتفاقاً «سرياً» مع ترامب، بعدما تساهل موقعه مع الخروقات التي قام بها الأخير. ففي حديث الى موقع «أكسيوس»، قال مؤسس فايسبوك :«أنا على علم بهذه الشائعات لكن لتكن الأمور واضحة ليس هناك اي اتفاق من اي نوع»، وأضاف: «مجرد التفكير بأنه قد يكون هناك اتفاق يثير الضحك». في المقابل أقرّ زوكربيرغ، بأنه يتحاور «من وقت إلى آخر» مع ترامب، ووضع هذا الأمر ضمن محاثادته مع باقي الشخصيات السياسية حول العالم. وكان زوكربيرغ قد أعلن قبل يومين، أنه لا يحظى بمعاملة خاصة من قبل الإدارة الأميركية، وذكر بتغريم موقعه عام 2019، من قبل «الوكالة الأميركية لحماية المستهلكين»، بمبلغ وصل الى خمسة مليارات دولار، بسبب إخفاقه في حماية البيانات الشخصية لمستخدمي الموقع.