قد تكون إطلالات وزير الصحة حمد حسن الإعلامية كثيرة، كونه شكّل واجهة أساسية في مقارعة وباء كورونا، الذي دخل البلاد بعيد أسابيع قليلة من استلام مهامه في الوزارة، لكن بقيت اطلالاته محصورة بجوانب صحية تقنية. تحديات بالجملة واجهت الأطقم الطبية في لبنان، واستنفرت لها جهات مدنية وصحية واجتماعية لاحتواء الفيروس القاتل. ومع اعلاء نجم الوزير، وتصدّره في كثير من الأحيان حديث السوشال ميديا، سلباً أم ايجاباً، حلّ أمس، ضيفاً على برنامج «شاهد على كورونا» (إعداد وتقديم:عماد بو حمد-اخراج: جورج الحداد)، على «تلفزيون لبنان». هذه المرة، ذهب الحوار ربما للمرة الأولى في الإعلام صوب الجوانب الشخصية. بعد التعريج على التحديات التي واجهت الوزير في مكافحة كورونا، واصراره على المتابعة الميدانية لواقع المستشفيات وفي كل المناطق، انتقل الحديث الى أسرته وزوجته تحديداً التي اخبرنا الوزير بأنها كانت الداعم الأول له. من ثم رد الوزير على حملات التنمر التي تعرّض لها على مواقع التواصل الإجتماعي، سيما الإنتقادات التي طالت أثاث منزله، فما كان منه سوى الإبتسام، واستذكار موقف نجله الذي علّق وقتها على هذه الحادثة، وظهّر كما قال حمد نوعاً من الحمية وعكس ما تربى عليه من منزله. يبقى الجزء المتعلق بالعنصرية التي مارسها مارسيل غانم في حلقته السابقة مع الوزير في برنامج «صار الوقت»، التي أثارت ضجة عارمة وقتها، عندما سأله: «هل بيّض وجه حزب الله في الحكومة، كونه متحدثاً لبقاً تتضمن جمله كلمات بالإنكليزية والفرنسية؟»، في تكريس لنظرة دونية تجاه الرجل وما يُختزل به من اجتماعياً وثقافياً. هنا، استفاض وزير الصحة في شرح ملابسات ما حصل، وكشف منعه قبل الحلقة المذكورة من الرد على كلام طاوله من قبل أحد الضيوف وصف كلامه بـ «لا أخلاقي»، ليصرّ لدى استضافته على البلاتوه بأن لا يُستفز من كلام غانم، لأن هدفه كما قال، جمهور المحطة، و«ما وراء الشاشة» بهدف ايصال الرسالة عن أدائه وعمله، بما أن هذا الجمهور -كما يضيف- لطالما لاقاه بالترحاب والمحبة.قالت الشclass='fb-video' ركة في منشورها إن "إسرائيل تمضي قدما في الضم غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك مساحات واسعة من الضفة الغربية".