بعد كشف موقع «إمارات ليكس» عن الشراكة بين موقع تويتر والنظام الإماراتي، والتواطؤ الحاصل بين الطرفين للتغطية على الممارسات القمعية التي تنفذها الإمارات بحق الناشطين على تويتر، انطلقت أخيراً حملة الكترونية شارك فيها ناشطون وصحافيون تحت وسم #Change_Office_Twitter_Dubai ، يطالبون فيها بنقل المكتب الإقليمي لموقع تويتر من دبي، الى دولة أخرى «تحترم حقوق الإنسان»، ولا ترى الحرية «خطراً عليها». وركزت الحملة على الإنتهاكات التي تحصل بحق ناشطين على موقع التغريد الأبرز، وحذف آلاف الحسابات، الى جانب اعتقال البعض على خلفية آراء سجلت في تغريدة. وأكد النشطاء أن تويتر يشكل «متنفساً للشعوب التي تريد التغريد بحرية وأمان»، وباتت تلك المساحة تعجّ بالذباب الإلكتروني السعودي والإماراتي، وآلات التحريض. كما اتهموا تويتر بحذف الوسوم التي يطلقها معارضون، ويخفيها من قائمة التداول، للتضييق على تلك الحسابات التي تعارض الحكومات. يذكر أن تويتر حذف منذ مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي أكثر من 5 آلاف حساب، بعد أسابيع على توجيه السلطات الأميركية اتهامات بالتجسس الى ثلاثة سعوديين لوصولهم الى بيانات شخصية لمعارضين على تويتر.