ديما جمالي مع طوني: ضحية «طيبتها الزائدة»؟!

  • 0
  • ض
  • ض
ديما جمالي مع طوني: ضحية «طيبتها الزائدة»؟!
تعمّد خليفة مدح جمالي قبل البدء بالحلقة

غالباً ما بات اسم ديما جمالي، النائبة الطرابلسية مقروناً بالإمتداح وتقديم أوراق الإعتماد، في حال قررت الظهور على شاشات التلفزة. بعد المقابلة الشهيرة التي جرت العام الماضي، على قناة otv، ضمن برنامج «ع المكشوف» وحفلة المجاملات التي كالتها وقتها لها مقدمة البرنامج دانيا الحسيني، بعيد موجة غاضبة سادت على خلفية تورط جمالي في إقرارها توزيع رشى في طرابلس إبان الإنتخابات النيابية الأخيرة، حلّت جمالي أمس على برنامج «طوني خليفة» على «الجديد». حلقة لا يمكن فصلها عن استضافاتها السابقة، للإضاءة على حملة «ليرة بتشبع» التي تتكىء على توزيع بطاقات غذائية على المحتاجين. قبل الشروع في الحديث عن الحملة، كان لا بد من وقفة ساقها طوني خليفة في حلقته مهّدت لهذه الإطلالة. أكد خليفة أن جمالي «تتمتع بكفاءات عالية»، وأن التجربة النيابية كانت «جديدة عليها» ولم تسعفها في إظهار «طاقاتها»، واصفاً الحملات السابقة التي سيقت بحقها، بأنها رغبة من بعضهم بـ «الالتهاء» عن جوانب «مضيئة» أخرى في شخصيتها. ولم ينس هنا، امتداح عائلتها «التي تركت بصمات ونجاحات» كأن هذا المديح سينسحب بصورة إجبارية على النائبة اللبنانية! التوطئة التي تعمد خليفة تلاوتها على الهواء، كانت ضرورية، لإمرأة مثيرة للجدل، وورطتها مراهقتها السياسية والإجتماعية في مستنقعات سرعان ما التصقت بها، على رأسها إقرارها بتوزيع الرشى على الطرابلسيين، وأيضاً نظرتها الى الطبقة الفقيرة الدنيا، التي أخبرتنا في حلقة القناة البرتقالية، بأنها قريبة منها وأقدمت مرة على «الإختلاط بها» وشرب «القهوة والنسكافيه» معها! وها هي تخرج مجدداً على شاشة «الجديد» (13 دقيقة) لتروّج لحملتها الإنسانية، في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة، مع جهد اضافي مبذول من قبل مقدم البرنامج بأن يحاول إزالة هذه الغباشة عن مسيرة جمالي القصيرة التي اتسمت بأخطاء مميتة، وإذ به يرمي هذه الإتهامات على الآخرين، ويقدم جمالي على أنها ضحية لطيبتها الزائدة، وللظروف التي لم تظهر إمكانياتها!

0 تعليق

التعليقات