اعتقال أميركي ينقل احتجاجات بيروت لـ هآرتس

  • 0
  • ض
  • ض
اعتقال أميركي ينقل احتجاجات بيروت لـ هآرتس
حوّل ملف الصحافي الأميركي الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني

في خضم الإشتباكات التي حصلت أمس في «وسط بيروت»، أمام «البرلمان» اللبناني، استحوذت تغطية الصحافي الاميركي نيكولاس فرايكس، على الإهتمام، كونه كان ينقل صورة حيّة لصالح صحيفة «هآرتس» الصهيونية. قبل معرفة اسم الصحافي ومهمته التي كشفت لاحقاً، تم تداول خبر عن إمكانية تواجد مراسلين للصحيفة العبرية في بيروت، مما أثار سخطاً عالياً على مواقع التواصل الإجتماعي، ليتبين لاحقاً، أن البث تولاه صحافي أميركي لصالح «هآرتس». وفي تطورات هذا الملف، نشرت «المديرية العامة لأمن الدولة» بياناً، قبل قليل، أعلنت فيه عن توقيفها للصحافي الذي يعيش في منطقة «عين المريسة» في بيروت، بعدما استطاعت أمس، تحديد مكان البث والتوجه اليه. وأضاف البيان، أن المراسل اقتيد الى المديرية بعد التثبت من هويته وعلاقته بـ «الصحيفة المعادية»، والتبين من حقيقة بثه لصالحها. الصحافي الأميركي كان قد نقل الى المحققين أنه «صحافي حرّ» أي أنّه يعمل لحسابه الخاص، وبعد مراجعة مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، أمر بتوقيقه وتسليمه الى «مديرية المخابرات» في الجيش اللبناني، مع باقي المضبوطات بغية التوسع في التحقيق.

0 تعليق

التعليقات