يعني صراحة ب #صار_الوقت هلق حسسنا #جورج_غانم إنو #رياض_سلامة بريء و رح يرشح زيت.... و آخر شي بيطلع الحق علينا نحنا الشعب المقهور الفقير@Marcel_Ghanem
— Patricia Kassis (@kassis_patricia) 9 janvier 2020
كان لافتاً في الحلقة أمس، التي امتدت لأكثر من ساعة وأربعين دقيقة، التصفيق الحار المفتعل في الاستديو في كل مرة ينطق فيها، اسم رياض سلامة، لتبيان حجم الإحتفاء بالرجل، لكن، طبعاً، لم تمر على المشاهد هذه المسرحية الهزلية بامتياز. مواقف كثيرة أطلقها سلامة في حلقة أمس، كانت كافية، لفتح سجالات في البلد، وحفلة تساؤلات، سيما حول القنبلة التي فجرّها المتعلقة بالودائع، وتصريحه بأن المصارف غير مجبرة على إعطاء الدولارات للزبائن، بل هي مجبرة على إعطاء الليرة. في المحصلة، عاد البرنامج الى قواعده سالماً، بعدما زّين جدرانه بالأعلام اللبنانية محتفياً بـ «الثورة اللبنانية»، واقصاء الوجوه السياسية المسؤولة عن الأزمات المتلاحقة في البلد، وإذ به يخرج من قبعته وجهاً يظهر مع بداية كل عام، ومتهماً أيضاً كما غيره بايصال البلد الى حافة الهاوية، لكنه قدمه كضحية للساسة، وكال بحقه المدائح على أنواعها مطعّمة بحفلة التصفيق المفتعلة.
#سلامة: "في الازمات الكبيرة في الدول الكبيرة يتدخل المركزي للمحافظة على الاستقرار على امل ان تقوم الجهات السياسية بدورها، والامور تعود لضمير الناس لتحكم على تجربتي وادائي على مدى 26 عاماً" @sarelwa2et pic.twitter.com/Oq4yIbadkc
— Banque Du Liban (@BDL_Lebanon) 9 janvier 2020