شاب من حزب الله تحدث لنا عبر العربية والحدث عن اهمال الحزب لبيئته، ومزق بطاقته الحزبية امام عدسة الكاميرا وانضم لصفوف المتظاهرين.. https://t.co/J09hu3Tn2c
— Nahed Youssef (@NahedYussef) 8 décembre 2019
علماً أن الحزب لا يمنح بطاقات للمتحزبين والملتزمين. تحدث مطر عن عوزه وانسداد الافق أمامه ليجد عملاً جديداً. لذا انضم الى ساحة التظاهرات. الشاب الذي تم تداول اسمه على السوشال ميديا، قيل إنّه طرد من محطة الوقود لأنه سرق مالاً من هناك، فيما تركزت السخرية على تمزيقه للبطاقة في سيناريو مشوّه عما كان يحدث قبلاً في الأزمة السورية. واللافت هنا أن من قامت بمقابلة الشاب هي اللبنانية ناهد يوسف القادمة من تجربة قناة «المستقبل». وهي بالتأكيد تعلم أن البطاقة غير حزبية، ومن شأن ابرازها وتزوير محتواها أن يعرّض القناة للسخرية والإتهام. لكن مع ذلك، أصرّت على اعتبار أن ما يدلي به الرجل من شأنه أن يكون «سكوباً» للشبكة السعودية ضمن سياق سياستها المعادية لـ «حزب الله».