توفيق طه وراء الكواليس

  • 0
  • ض
  • ض
توفيق طه وراء الكواليس
سيتولّى الإعلامي الفلسطيني ــ الأردني مهام إدارية

صحيح أن قناة «الجزيرة» تشهد كل فترة تغييرات داخلية في أقسامها التقنية والفنية، لكن نادراً ما يطرأ تعديل على الوجوه التي تقدّم نشرات الأخبار على شاشتها. فالقناة القطرية التي تأسست عام 1996 وتتخذ من الدوحة مركزاً لها، تحافظ على أكثرية مقدّميها ولا تضمّ إليها إلا أسماء قليلة بين فترة وأخرى. كانت علا الفارس آخر الوجوه التي التحقت بفريق «الجزيرة» وستطلّ أواخر الصيف الحالي لتقدّم نشرات الأخبار. انضمام المقدّمة الاردنية لم يمرّ بسلام، إذ واجهته الكثير من الانتقادات بسبب عملها في قناة mbc السعودية لسنوات طويلة وخروجها منها إثر تغريدة لها حول المملكة. ولاحقاً، أطلّت الفارس على قناة bein القطرية وقدمت برنامجاً إجتماعياً يحمل إسم «مع أو ضدّ». كان الجميع يعتقد بأنّ الفارس لن تحظى بفرصة أكبر من تلك التي حصلت عليها في bein، لكنها في نهاية شهر رمضان أطلت مع طوني خليفة ضن برنامج «أوّل مرّة» على قناة «الأردن اليوم» كاشفة عن انتقالها إلى «الجزيرة». مع بدء التدريبات لظهور الفارس، يبدو أن وجوهاً ستغادر «الجزيرة» لأسباب مختلفة. إذ يلاحظ غياب المقدمة الجزائرية حسينة أوشان التي تركت الشاشة في الأسابيع الأخيرة. أما الغياب الأبرز فسيكون للمقدم الفلسطيني ــ الأردني توفيق طه (1956) المعروف بحضوره اللافت ورصانته أمام الكاميرا. في هذا السياق، تشير مصادر لـ«الأخبار» إلى أنّ أوشان بالفعل غادرت «الجزيرة» أخيراً لأسباب تتعلق بخياراتها المهنية. مع العلم بأنّها تنقّلت بين عدد من الشاشات من بينها «العربية» و«سكاي نيوز» لتنضم عام 2014 إلى «الجزيرة»، ولكنها لم تعرف شهرة إلا على الشاشة السعودية بينما كان حضورها باهتاً على القناة القطرية. أما بالنسبة إلى طه، فقد قرر القائمون على «الجزيرة» بقاءه ضمن فريق العمل ليستلم مهام إدارية، على أن يغيب عن الشاشة بشكل كلي لأسباب تتعلق بقرارات إدارية. طه كان عمل سابقاً في قناة «أبو ظبي» لكن الشهرة الواسعة نالها خلال تقديمه الأخبار في «الجزيرة»، وعُرف كأبرز الوجوه فيها. ويلمّح البعض إلى «تحجيم» طه لأسباب لم يعلن عنها بعد.

0 تعليق

التعليقات