otv مصعوقة: بزات رقص في المخيمات!

  • 0
  • ض
  • ض
otv مصعوقة: بزات رقص في المخيمات!
ربطت otv بزات الرقص بالجانب الأخلاقي

المتابع لقناة otv هذه الأيام لا يرى إلا منبراً مرتكزاً إلى الحملة التحريضية السامة على اللاجئين السوريين، واستكمالاً لها بعد غزوها المنصات التفاعلية. أمس، بثت القناة البرتقالية تقريراً لا يمكن وصفه الا بالمعيب والمشين، عندما بلغت تغطيتها حدّ الدخول الى أمور شخصية لا تخص العمل الإعلامي بصلة، وتأويله لاحقاً عبر وضعه في الإطار «الأخلاقي». تقرير (إعداد ريما حمدان)، يلقي الضوء على ازالة الخيم والتجمعات السكنية للنازحين على طول الساحل اللبناني الجنوبي، تحديداً بلدة «القاسمية»، عبر قرار اتخذ بغية وقف أعمال التلوث على مجرى نهر الليطاني. في التقرير المذكور، لقاء مع مدير عام «المصلحة الوطنية لنهر الليطاني» سامي علوية الذي رمى سهامه على الجمعيات و «مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان»، لنصل بعد ذلك الى اكتشاف عظيم، وصفته المحطة بـ «كشف خفايا تلك التجمعات»، يتمثل في مجموعة فساتين مزركشة موضوعة الى جانب بعضها تصلح للسهرات، وأقرب الى محل صغير للتجارة، للبيع أو للإيجار في عدلون . وإذ بالمحطة، تترك تأويل المشهد لعلوية، الذي وضع تحليله الخاص، ولبس ثوب المصلح الإجتماعي والواعظ السيكولوجي عبر وصف هذه الفساتين أو بزات الرقص، بأنها ناجمة عن «مشاكل إجتماعية انسانية وأخلاقية»، والإدعاء بأن خيم النزوح مخصصة للرقص والحفلات. هكذا، صنفت الأثواب النسائية البراقة ضمن أعمال «أخلاقية مشينة»، وأخذ المتابع الى شيطنة هؤلاء النازحين أو أقله سلب أي قيمة بشرية منهم كجماعات لها حياتها وسلوكياتها كباقي سكان هذا الكوكب.

  • نشرة أخبار otv أمس

0 تعليق

التعليقات