مثلت نائبة رئيس مجلس إدارة قناة «الجديد» كرمى خياط اليوم أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات، في الدعوى المقامة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، ضدها وضد القناة ورئيس مجلس إدارتها تحسين خياط، ومديرة الأخبار مريم البسام. الدعوى قدمت على خلفية ما جاء في مقدمة نشرة أخبارها، بتاريخ 5 آب (أغسطس) الماضي، التي اتهمت وزراء «حركة أمل» في الجنوب، وتحديداً مستشار بري أحمد البعلبكي بالتآمر مع أصحاب المولدات. الدعوى رفعت في الشهر عينه، تحت تهم «القدح والذم والإفتراء»، ليصار في الشهر التالي أي أيلول (سبتمبر)، الى تحويل الملف الى النيابة العامة الإستئنافية لإيداعه في «محكمة المطبوعات»، بعد اعتراض المدّعى عليهم، والتزامهم الصمت في المحكمة، في سبيل الضغط لتحويل الملف الى «المطبوعات» . وفي تصريح، لها، أثنت خياط على سرعة الجلسات، وتمنت لو أن هذا المنحى تتخذه باقي الدعاوى المقدمة من قبل «الجديد»، بحق قناة nbn، وبحق الذين اعتدوا على مبناها، وحاولوا إحراقه. وأكدت أن لا خلاف مع بري، وأن «لا مساومة على مبادئنا» ولا على محاربة الفساد. وأضافت: «جلّ ما في الأمر أننا طرحنا تحقيقات ومواضيع وبدلاً من اللجوء الى القضاء من الطرف الآخر، قوبل ذلك باعتداء بالقنابل والرصاص على مبنى القناة».