لا تزال أصداء المقابلة التي أجراها رئيس مجلس إدارة «الميادين» غسان بن جدو مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مستمرّة في الأوساط الإعلامية، والسياسية، والديبلوماسية. فيما يتناقل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تدويناته، لا سيّما الشق المتعلق بفلسطين، واعتبار الرئيس الفنزويلي نفسه «فلسطينياً عربياً، وجزءاً من قضيتكم (الفلسطينيين) المحقة». خصّ مادورو «الميادين» بأوّل حديث له لقناة عربية، وتطرّق خلاله إلى الحصار الذي تتعرّض له بلاده، وحذّر الولايات المتحدة من «مغبة التجرّؤ على مس ذرة من ترابها»، كما خصص جزءاً من حديثه لمخاطبة الشعب العربي ودعاه للتضامن مع فنزويلا في سبيل «ردع الجنون الإمبريالي». في هذا السياق، علمت «الأخبار» أنّه بعيد الانتشار الواسع لمضمون هذه المقابلة وسلسلة المواقف التي أطلقها مادورو في كل اتجاه، اتصلت مراجع عليا في قطر بالرئيس الفنزويلي بعيد بثّها، أول من أمس، تطلب منح شبكة «الجزيرة» مقابلة معه. وبعد إلحاح شديد من السلطات القطرية، تمت الموافقة على إجراء اللقاء التلفزيوني المرتقب.