بعد سلسلة الشائعات الصهيونية التي طالت أخيراً صحة أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله، بعد غياب لنحو ثلاثة أشهر عن الظهور التلفزيوني، يأتي «حوار العام» كما أسمته «الميادين»، مع «السيّد»، في لحظة مفصلية هامة، تمسّ الداخل اللبناني، والإقليم، والعدو الإسرائيلي أيضاً. يوم السبت المقبل (20:30)، يطل الأمين العام، في حوار مطوّل مع رئيس مجلس إدارة شبكة «الميادين» الإعلامية، غسان بن جدو، بعد 4 سنوات، على آخر لقاء تلفزيوني بينهما. يطل سيد المقاومة، لـ «يخرج عن صمته»، كما وشى الشريط الترويجي للمقابلة، ويتحدث عن حملة «درع الشمال» الإسرائيلية، عن سوريا التي تعيش «مخاض حل شامل»، إثر الإنسحاب «المتلعثم» أميركياً، وتوافد الدول العربية لفتح سفاراتها في دمشق. عن الداخل اللبناني، والإنقسام الحاصل، والتأخرّ في تشكيل الحكومة، ومخاطر مصير تحالفات «حزب الله»، مع عدد من التيارات والأحزاب... يفصّل السيد نصر الله هذه الملفات في «حوار العام». اللقاء الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد دقائق قليلة من الإعلان عنه، لا شك في أنه يعدّ «سكوباً» موفقاً لشبكة «الميادين». لقاء أثار أيضاً، غيظ الإحتلال، الذي بدأت قنواته، تؤوِّل الإطلالة الإعلامية، وتحاول تحجيمها عبر الإدعاء بأن نصر الله، يخرج الآن ليدحض الشائعات حول صحته!