تركي الشبانة: من «باك» وmbc و«روتانا» إلى وزارة الاعلام

  • 0
  • ض
  • ض
تركي الشبانة: من «باك» وmbc و«روتانا» إلى وزارة الاعلام
يشغل منصب المدير التنفيذي لشبكة «روتانا»

من بين التغييرات التي طرأت قبل قليل على مجلس الوزراء السعودي، كان إسم تركي الشبانة من بين الأكثر جدلاً بالنسبة إلى العاملين في مجال الإعلام. فقد أصدر الملك أمراً ملكياً بإعادة تشكيل مجلس الوزراء الذي ضمّ أسماء جديدة، وعيِّن الشبانة وزير إعلام. قلّة من الصحافيين اللبنانيين لا تعرف تركي، أو سمعت أخباره من هنا أو هناك. فالاعلامي السعودي كان يقضي غالبية وقته في بيروت في التسعينيات والالفين من القرن الماضي. كان يملك شقة في منطقة الاشرفية تقام فيها السهرات للاعلاميين والفنانين. درس تركي إدارة الاعمال في الولايات المتحدة الاميركية، ولاحقاً خاض مجال الإعلام سواء في الإنتاج أو تأسيس القنوات. مع تأسيس قناة mbc في منتصف التسعينيات، عمل مشرفاً عاماً على الشبكة السعودية في لندن قبل أن تنتقل إلى دبي. في منتصف الالفين (2003/2004) قدّم استقالته من mbc حيث عمل سنوات في الإنتاج وتقديم المحتوى الإعلامي. ثم عاد للظهور في أواخر عام 2000 بعدما عيّن مدير قناة «lbc سات». لاحقاً إحتدمت المعركة بين بيار الضاهر رئيس مجلس إدارة lbci ورجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال إثر الصراع على شركة «باك» التي لا تزال قضيتها في المحكمة لغاية اليوم. يومها عُيّن تركي الشبانة مديراً لـ«باك» وكان أشبه بواجهة لحلّ تلك القضية التي ذهب ضحيتها عشرات الموظفين اللبنانيين، وزار بيروت أخيراً خلال عقد جلسات محكمة «باك». في المقابل، لمع إسم الشبانة في قنوات «روتانا» حيث يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشبكة التي عرفت رواجاً عند تأسيسها ولاحقاً تعرّضت لأزمات مالية كادت أن تودي بها. كما أسس شركة «كاريزما» للانتاج مع الأخوين الأردنيين أيهم وأيمن الزيود التي تملك فروعاً في مختلف الدول العربية من بينها بيروت.

0 تعليق

التعليقات