تسمية قتلة #خاشقجي ومحاكمتهم، اذا صحت الأنباء، امر يحسب للسعودية ولا يحسب عليها. ارث الحق والعدل في تاريخ المملكة يؤكد انها دولة مؤسسات وليست نظاماً مارقاً..
— Nadim Koteich (@NadimKoteich) 16 octobre 2018
حماية دماء #خاشقجي اولوية وحماية المملكة واستقرارها من المصطادين أولية موازية.
قبل أيام، انهالت حملات من نوع آخر، سرعان ما انتشرت الأخبار ـ بتحريك سعودي واضح ــ ببدء دول ومنظمات وحتى شخصيات عربية ولبنانية على حدّ سواء، بإعلان «تضامنها» مع السعودية، في وجه «ما تتعرّض له من حملة ممنهجة تريد الإساءة اليها». من الأردن فالإمارات، فمصر، بالبحرين، فعُمان، مروراً بسعد الحريري، نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وغيرهم، جوقة تحرّكت سريعاً، على المنابر وأيضاً على المنصات الإفتراضية. ومن أبرز المطبلين لهذه الحملة و «المتصدي» لها، الصحافي نديم قطيش. إذ يدأب قطيش على نشر فيديوات وتغريدات داعمة للمملكة، يمدح بها ملكها وولي عهدها. تغريدات أثارت الرأي العام، بسبب تزلفها وتملّقها المشكوف، وخروجها عن أي منطق يذهب به الى هذا الحدّ من الدفاع المستميت والأعمى، وهو الذي يعتاش على فتات المملكة. وقبل قطيش، نشط صحافيون سعوديون معروفون في سبيل الدفاع عن مملتكهم، عبر التشكيك برواية تصفية خاشقجي، ووضع المسؤولية على مجموعة مارقين قاموا بهذا العمل. وظلت فئة تتسم بالرمادية، مع أنّها لطالما رفعت شعارات وقضايا حرية الصحافة والحريات العامة. ظل هؤلاء أسرى صمتهم المدّوي، وآثروا أن يختفوا خلف جدرانهم الإفتراضية، كرمى لعيون المملكة.
منذ الطفولة تعلم #الأمير_محمد_بن_سلمان، الكناية التي تطبيق اليوم في السياسة
— Nadim Koteich (@NadimKoteich) 15 octobre 2018
١+١=٢
ببساطة. تهددون المملكة، ترد المملكة بتهديد اكبر، ومن يعتقد ان السعودية ضعيفة ليجرب حظه. #خاشقجي pic.twitter.com/R2JC721RyK